لن تشعر بمتعة وجمال وقيمة هذه الرواية إلا عند الوصول لنهايتها ، وانت بالمناسبة لن تتوقف إلا عند تكملة قرائتها حتى النهاية ، روعة هذه الرواية ليست فى الإثارة والأحداث المشوقة التي تجذبك لتقرأ وترضي فضولك حتى تصل للنهاية ، لكن روعتها تكمن فى هذا الإحساس الخفى العجيب الذى سينفذ إلى قلبك ويقوى ويكبر مع كل صفحة جديدة فى الرواية ، إحساس يصعب وصفه ولكنه مزيج من الفقد والحزن والحنين والألم والحب والسعادة والهدوء ، فقد نسج علاء خالد من شخصيات الأجيال الخمسة حياة كاملة فى ذاكرته لم تتركه ولم ينساها حتى وإن ماتت وذهبت إلى الأبد .. إنه الشعور الغريب المتداخل بالحب للأشخاص والأماكن والشوارع والحوانيت والبيوت وأصحابها وحكايتهم جميعاً ، هي مؤلمة بالفعل وهذا ما وصلني منها بالفعل ، ولكن هذا الألم كان خفيفاً كريشة طائر تنتقل بهدوء من مكان إلى آخر .. فى قلوبنا !
1 comment:
شوقتينى اقراها :)
Post a Comment